رغم اتباع دايت، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من مشكلة ثبات الوزن. فإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً ولا يزال وزنك ثابتا، فيجب معرفة أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم. مع العلم أن من أهم أسباب عدم خسارة وزن أثناء الدايت هو وجود عائق أساسي، آلا وهو الجينات الوراثية
إن الجسم يبدأ في التأقلم مع فكرة إنقاص الوزن خاصة عند اتباع رجيم تثبيت الوزن. وكلما أثبت نظام الدايت فعاليته في تخسيس الوزن، كلما قل معدل الحرق تدريجياً بمرور الوقت. لهذا، ينصح دائماً بعدم اتباع رجيم طويل المدى من أجل تجنب تعود الجسم عليه
:أسباب ثبات الوزن مع الرجيم والرياضة
:عدم التحكم في السعرات الحرارية المتناولة
عندما تتناول كمية من السعرات الحرارية التي تساوت مع الطاقة التي تستخدمها، يحدث ثباتاً في الوزن. لذلك، يجب عليك التحكم في كمية السعرات الحرارية التي تتناولها بما يتناسب مع النشاط البدني الذي تمارسه
:النوم غير الكافي
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الجلوكوز في الدم
:تغيير في معدل الأيض
قد يتغير معدل الأيض بعد فترة من الوقت، وبالتالي يصعب على الجسم حرق السعرات الحرارية
:قلة النشاط البدني
عدم ممارسة التمارين الرياضية والنشاطات البدنية بشكل منتظم يؤدي إلى ثبات الوزن
:التوتر والقلق
يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على عملية الأيض ويزيد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشهية ويؤدي إلى زيادة الوزن
:العمر
مع تقدم العمر، يقل معدل الأيض وتتغير تركيبة الجسم، وهذا يؤدي إلى ثبات الوزن
:أسباب ثبات الوزن مع المشي
على الرغم من أن المشي يعتبر نشاطًا بسيطًا، إلا أنه مفيد جدًا للصحة. ورغم ذلك قد يحدث ثباتاً في الوزن عند القيام به، السبب:
قلة الحركة -
نمط الحياة الغذائي -
العادات الغذائية الخاطئة -
التدريب غير الكافي -
التوازن الحراري -
:أسباب ثبات الوزن عند النساء
عدم تحديث خطة النظام الغذائي -
قلة النشاط البدني -
العوامل الوراثية -
الأدوية والعلاجات -
التوتر الزائد -
كيف يمكنك التغلب على مرحلة استقرار الوزن؟
عندما تبلغ مرحلة ثبات الوزن، ربما تكون فقدت كل الوزن الذي سوف تفقده باتباع النظام الغذائي وخطة التمارين الرياضية الحالية، فسوف تحتاج إلى تعديل برنامج إنقاص الوزن
إذا كنت ملتزمًا بإنقاص مزيد من الوزن، فجرِّب النصائح التالية لتخطي مرحلة ثبات الوزن
تأكد من أنك لم تخفف من القواعد التي ينبغي لك الالتزام بها. كأن تسمح لنفسك بتناول كميات أكبر من الطعام أو تناول كميات أكبر من الأطعمة المعالَجة أو ممارسة تمارين رياضية أقل
قلل من السعرات الحرارية بمعدل أكبر. خفض من السعرات الحرارية اليومية بشرط ألا تقل عن 1200 سعر حراري. فإن انخفاض السعرات الحرارية عن 1200 في اليوم قد لا يكون كافيًا لمنعك من الإحساس بالجوع المستمر وهذا يزيد من خطر الإفراط في الأكل
ارفع مستوى التمارين الرياضية التي تمارسها. خصص نحو 150 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الهوائية المعتدلة أو 75 دقيقة لممارسة التمارين الهوائية القوية أسبوعيًا، أو مزيجًا من التمارين المعتدلة والقوية. ويوصى بممارسة الرياضة لمدة 300 دقيقة على الأقل أسبوعيًا لتحقيق فائدة صحية أكبر ولمساعدتك على إنقاص الوزن أو تثبيت الوزن بعد فقدانه. أضف بعض التمارين، مثل رفع الأثقال لزيادة الكتلة العضلية لتساعدك في حرق مزيد من السعرات الحرارية
ابذل مزيدًا من النشاط البدني في يومك. فكر في أنشطة أخرى إلى جانب ما تمارسه في صالة الألعاب الرياضية. وزِد من نشاطك البدني أثناء اليوم. على سبيل المثال، امشِ لمسافات أطول وقلل من قيادة السيارة، أو جرّب تنظيف المنزل بكل نشاط. فأي نشاط بدني تمارسه من شأنه مساعدتك في حرق سعرات حرارية أكثر
في حال لم تنجح جهودك لتجاوز مرحلة ثبات الوزن أثناء محاولة إنقاصه، فتحدث معنا بشأن الطرق أخرى التي يمكنك تجربتها. إذا لم تتمكن من تقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها بقدر أكبر أو تزيد مقدار النشاط البدني، فقد يكون عليك إعادة النظر في أهدافك لإنقاص الوزن. احتفل بما أنقصته من وزن. ربما يكون الرقم الذي تسعى إلى الوصول إليه غير واقعي بالنسبة لك
لكن علينا ان نعرف أن تحسيني لحميتي الغذائية وزيادة مقدار نشاطي البدني يؤدي بالتالي إلى تحسين صحتي
وإذا كنت تعاني من الوزن الزائد أو السمنة، فإن إنقاص الوزن الطفيف يحسن أيضًا حالة الأمراض المزمنة المرتبطة بالوزن الزائد
وأيًا كان ما حققته، فلا تستسلم وتعُد إلى عادات الأكل والتمارين الرياضية القديمة. فقد يسبب ذلك اكتسابك الوزن الذي فقدته مرة أخرى. احتفِ بنجاحك وواصل الجهود للحفاظ على الوزن الجديد